بينما كنت أتصفح موقعا في الانترنيت ..
صادفتني قصة صغيرة مفادها أنه كان هناك طفل ماسح أحذية رأى
أطفالا يلعبون في ساحة فقال لصاحبه .. : " لما الأطفال، ينفخون البالونات، ويمسحون على شعر الدمى،
بينما أنفخ أنا الغبار من فوق الأحذية وأمسحها بالخرقة "
~> جملة تحمل في طياتها كل معاني الذل واللا كرامة ..
،،
فتجد شيخا في خريف العمر يكد لتوفير لقمة العيش لابنائه ..
او شابا او طفلا ممن اضطرتهم ظروف العيش الى الاتجاه نحو حرفة "المسح"
ينحني هؤلاء أمام غيرهم ويمسحون أحذيتهم وغيرهم واقف يستمتع بهذه الخدمة
التي قد يراها بسطحية كونها بسيطة او يراها بتعمق فلا يبالي او يكترث ..
وفي الأخير .. يرمي لماسح الأحذية درهمين او ثلاث ثمن خدمته
،،
وهذا الأخير .. يتجول صباح مساء امام المراكز التجارية او الابناك او المقاهي
ليعرض خدمته على الزبناء .. واللذين يرى أحذيتهم ولا يرى وجوههم
.. حقا غريبة هي الحياة .. فقد تفاجئنا دوما بما لا نتوقعه ..
أسئلة نقاشية .. :
* ما هي نظرتك لماسح الأحذية ؟؟
* وهل ترضى أن يمسح أحدهم حذاءك ؟؟
* مساحة حرة لاقلامكم النقاشية ..