الضريبه نعمه على الانسان ان فهمها

قصه فقير في عهد القديم حيث كانت تحكم الدوله الرووم كان يجلس يوميا يبحث عن زياده دخل حتى لا ينتقل من مرحله الحريه الى عبوديه لعدم قدرته على سداد الضرائب فكتب

صرت مدمن ضرايب.. سمعت أن حكومه - وفقها الله و سدّد في الضرائب خطاها – تنوي فرض ضريبة جديدة ؛ هي ضريبة ( الزلازل و البراكين ) ؛ وتتراوح قيمة الضريبة على كل موسم زراعي من 5 الى 10 دنانير ذهبي) ..!!

بغض النظر عن موقفي من الزلازل و البراكين ..ولكنني مع هذه الضريبة و غيرها من الضرائب قلباً و قالباً ..الضرائب صارت بالنسبة لي مخدرات أتعاطاها كل يوم ..

ايضا قرر الحكومه على فرض ضريبه بعد تنفس الهوء النقي والحراسه على مدينه كذلك ضريبه التعداد الفلاحين الى الحرب وبدل مكان سكن وغيرها من ضرائب التى لا حصر لها

فاليوم الذي ليس فيه ضريبة أشعر أن شيئاً ناقصني ؛ و جلدي يحكني و مرات كثيرة تصحو عليّ زوجتي من النوم وأنا أخبط راسي بالحيط وأنا أحك بجيباتي جميعها و أصرّخ و أقول بعلو صوتي : مشان الله ضريبة ..بدي ضريبة ..بس شوية أشمها وأرجعها إلكو ..!! و زوجتي تهدّي عليّ : خلص يا زلمة إلا ما تصحى الصبح وتلاقي الحكومة أعطتك الضريبة الجديدة ؛ بس إنت نام هسا ..!!

أنا مدمن على الضرايب ..وعلى الحكومة و من واجبها أن توفر لي ضريبة كل يوم ؛ ما بقدر أعيش بدونها ..فعلاً ما هو طعم حياتي بدون ضريبة ..؟ وهل يحلو العيش بلا ضرائب ..؟؟!!

لذا فإن هذه الحكومة تعمل كل جهدها لتوفير الضريبة تلو الضريبة للشعب العربي المدمن ..!! برافو حكومة ..بس بالله عليك ما تخبّي عنّا ولا ضريبة ..وما بدي تصير الضرايب أنخاب ؛ نخب أول و نخب ثاني و نخب عاشر ..بدنا الشعب كله يتساوى في الضرائب على الأقل ؛ بدنا استمتاع جماعي ليوم الاستمتاع ..!!

أشكرك يا حكومة ..أشكرك ..فأنت مصدر فرحي الوحيد.

اشكرك على ثقتك في قدرتي على الدفع

اشكرك انكي تضيع وقت فراغي في ان اكون مثل اله

اشكرك انك ادخلتي روتين في حياتي وقتلت فيه كل شي جميل