سجنوني وقالوا في هذا السجن تحصلين على العلم .....سجنوني و قالوا في طلب العلم جهاد فتحملي . منذ ان كنت زهرة بنداها و بروح عطرها تتبسم سجنوني في سجن تسجن فيه الارواح من غير ذنب ولا اثم و اليوم يزيدون من قسوة الاغلال والالم ....صارت رجلاي لا تعرف غير طريق السجن الى البيت ...قلت بيت؟ لا بل سجن اخر ااتوي اليه وقت العطل ...يقولون اني ابنة فلان ومن عائلة فلان لكنما انا ابنة ذلك السجن و ابنة الجهل لا العلم....يشددون بدافع النخوة و الشرف و لا يصاحبون حتى بدافع الانسانية ...الم يقل الرحمان لا يكلف الله نفسا الا وسعها فانا ان كنت فتاة تهدي الى النور بالدمع و القلم ابنة جدران احن عليهم وارحم ... في ذالك السجن عانيت الذل . الحرمان و السقم .... تركوني وسط اهل الزندقة بل عيشوني - ويحذرونني من ان اصير مثلهم؟؟ الم يقل اهل الحكم من عاشر قوما اربعين يوما اصبح منهم .. فكيف لا وانا ست سنين تلتهم مني حتى وضلت الى السبع . وان كنت لازلت على طهر وشرف ليس لانهم شددوا علي بل لان من ولدتني تدعى بالم......بين جدران اشكو اليها الظلم والقهر صراخ يسالكم هل ذنب ان احب الحرية و اليها ارتجي ام فسق ان اتمنى العيش كاي فتاة لها اهل ................................. بالله عليكم ايها الانام احكموا على روح سجنت وهي بريئة و على قلب مظلوم امنياته و احلامه صارت محدودة و على جسد طاهر يشكو السقم ومامن مرض ولا ممرضة ...............اليس الموت ارحم من قلوب تعاني العدم .