نقطة قليلة و قنطة كبيرة نتيجة كارثية و اداء هزيل هذه بعض العناوين التي نشرت بعد المباراة التي شهدت اذلالا للمنتخب الوطني اذلالا بكل معنى الكلمة فريق منديالي مصنف مع 32احسن فريق يقهره منتخب مغمور اسمه تانزانيا كوكبة من النجوم تسقط امام لاعبين ينشطون في دوري غير معروف اقولها بصراحة هذا ماجرى للمنتخب الوطني في اول خرجاته الرسمية واجه فريقا اتى الى الجزائر ليخرج باقل الاضرار فوجد منتخبا اقل من شهرته فاكتسب ثقة مكنته من كسب نقطة كانت تبدو بعيدة المنال ان لم نقل مستحيلة في نضره لكنه حققها وهي تعادل ثلاث نقاط هذا التعادل المخيب قد يرهن حظوظه في التاهل الى الدورة النهائية واذا اردنا ان نعرف ماهي الاسباب التي ادت الى هذه النتيجة من طرف الشيخ كما يسمى يهدد بارحيل و الاستقالة لماذا لم يقم بذالك من قبل ويخرج مرفوع الراس لكنه فظل المواصلة وها هو يتحمل نتائج قراراته وقد شاهدتم وسمعتم ما حدث له يوم المباراة فالجميع اصبح يطالب براس العجوز لانه في نظرهم هو سبب هذه النتائج بسبب الخطة او تهميش بعض الاعبين بعد هذه المباراة تراجعت شعبية المنتخب الوطني كثيرا لدى المناصرين لكن الان حان الوقت لتحرك الجهات المعنيةو القيام باحداث ثورة على مستوى المنتخب بجميع مركباته و اعضائهقبل حدوث مالا يحمد عقباه و الرجوع الى السنوات التي خلت التي شهدت سقوطا حرا للمنتخب الوطي فما نتمناه هو الاستيقاظ من السبات و اعادة القطار الى السكة