وَرث ضُعْفا في القَرا كَثْرة معانِ بالقِرا = وَذَاك في غَير القُرى فَكَيْف عِنْد الْعَرَبِ
بِالْفَتْح ظَهر الوهدِ والكَسْر طَعم الْوَفد = والضَّم جمْع الْبلدِ كَمَكَّةٍ أَوْ يَثْربِ
مَنْ لي بَرَشْف الظَّلم أَوْ اصْطياد الظِّلم = مَا عِنْده مِنْ ظُلم وَلاَ مَقَال الكَذبِ
بَالْفَتْح مَا الأسَنان وَللنِعامِ الثَّاني = والظَّلم للإِنسان مجْلَبَةٌ لِلْغَضَبِ
فَالْقَطْر جُودٌ كَفَّه وَالْقِطر سَيْل حَتْفه = وَالْقُطر مَاءُ أَنْفه وَخَدَّهُ مِنْ ذَهَبِ
بِالَفْتَح غَيْث سَكَبا والكَسْر صفر ذُوِّبا = والضَّم عُود جُلبا مِنْ عدنٍ في المرْكَبِ
لمَا رَأَيْت دَلَّهُ وَهَجْرهُ وَمَطْلهُ = رَثَيٍت مِنْ حُبي لَه مُثلِّثاً لِقُطْربِ
وَابْنُ زُريقٍ نَظَما شَرحاُ لما تَقَدَّما = فَربمَّا تَرَحمَّا عَلَيْه أَهْل الأَدبِ
أَدَّيْت فِيه واجبي في خِدمةِ المُخالبي = أَحمْد ذِي المواهبِ وذَ النِّجادِ الطَّيَّبِ
مَنْ جَاءهُ وَأَمَّله يَنالُ مِنْه أَمَلَه = يَا سَعْد مَنْ قَدْ وَصَله مِنْ أَهْلِ عِلْم الأَدبِ
إِمَّا بِبحث بحَثَه أَوْ اختراعٍ أَحْدَثه = في شَرْح ذِي المُثلَّثة بِنَظْمهِ المُهذَّبِ
مُصَلَّياً مُسَلَّما عَلى النَّبي كُلَّما = رَقْرَق بَرْق أَوْ همَا بالْوَدق مُزْن السُّحُبِ
____________________________________
انتهى