ليس عيبًا بأن اكون سرا في عقبات الحياة
تلك هي الايام يا حياة الرواض, نجلس في سره المعتم ,نسمع همسات اليأس و الفرح ,
ل؟أن لا نعلم ما القادم , الاسرار تجول في جميع المكان , نسكن في القبضات المميته ,
لنفسح المجال لأنغمة الصبح ان تعود من جديد , لأن الشمس التي تنور هذه الدنيا ,
بدت بأعينا دائرتا خرساء مضلمة , لا نعمل ما في هذه الدنيا , لاكن نعلم ان اليقين امامنا ,
نسافر في الأحلام نتخيل الخيول الطائر اجنحتها تغطينا من سعقات الحياة ,
ماذا سنكون ومذا نريد ان نكون , سؤالا يطرحه الملايين , يريدون ان يصبحون لاكن عقبات الحياة توقفهم ,
سرايا الظلمات تخفو الاحلام احيانا , و اليأس احيانا اخرى , اريد ان اكون تلك المرأه القوية التى
لا تخشى شيء , صااحبتا الاحلام التي تريد تحقيقها , تركض وراها , تتعلم كل جديد في الحياة ,
لتكون خبرة في هذا الزمن العريق , اريد ان اكوون ذلك السر التى لا تستطيع الحياة ان تبوح به ,
افكر في معنويات احاول لا أنسى معنويات الاخرين , لكي ابقى عاليه, اسعي الى المجد رغم الويل الذي يسعقني ,
لاكن املي في الحياة هو يبقيني متعاالية لا تهزها شموخات الارض , المستطربة على مآسي الناس ,
سأكون تلك المرأة التي ترفع اسمها واسم بلدها عاليا ,ارفع شموخية المرأه , التي استهان بها بعض الناس ,
ودعسوها تحت ارجلهم ,وكأنها شيء من لا شيء , لا استطيع اخفي ما في قلبي من احلام , لأنها فعلا تسيطر على افكاري ,
اريد ان اسرق هذه الحياة المتعالية , لكي استطيع ان ابقي نفسي صامدة , لأن المحن كثيرة , و العقبات شديدة ,
ليس عيبا بأن اكون سرا في عقبات الحياة , لاكن هنا ناسٌ ,يريدون ان يكونوا وهل لم يقدموا لها شيء ,
وصرخاتهم متعاالي هذا ليس عيبا ,لاكني اصرخ واقول عيبا , اسرق من عقباة الحياة لكي تبقيك
سرا تسرق منه صمدات الحياة المميته .