بعد قضائهم 69 يوما في الظلام الحالك وضغط هواء رهيب تحت عمق 700M تحت الارض
نجح الامن الشيلي من اخراج العمال من منجم الذهب المنهار تحت رؤوسهم كاملين سالمين غانمين
بفضل شجاعة الطاقم المنقذ الذي خاطر بحياته لنزوله لهذا العمق السحيق ، وارادة 33 عامل
الذين لم يستسلموا الموت .
تخيلوا لو ان مثل هذا الحادث وقع بالجزائر هل سيخترع الجزائريون الكبسولة المنقذة كما فعل
الشيلييون ام سيردمون فوقهم التراب بـ " الكاز " ويذيعوا خبر موتهم
فرغم ان ديننا الاسلام اكثر الديانات حفظا لكرامة الانسان الا اننا اكثر الشعوب هتكا لها